الخميس، 6 يناير 2022

زاد المسير في علم التفسير هو كتاب من كتب التفسير، ألفه الحافظ ابن الجوزي (510 هـ - 592 هـ)



زاد المسير في علم التفسير  

أمهات التفاسير عند أهل السنة والجماعة
تفاسير أهل السنة والجماعة
تفاسير الصوفية
تفاسير المعتزلة
التفاسير الشيعية
مصطلحات علم التفسير
مناهج التفسير
التصنيف
بوابة:الإسلام
زاد المسير في علم التفسير هو كتاب من كتب التفسير، ألفه الحافظ ابن الجوزي (510 هـ - 592 هـ)،
يعتبر الكتاب كتاب متوسط في التفسير يجمع فيها المؤلف أقوال المفسرين من المتقدمين وغيرهم، وأحيانا لايذكر صاحب القول وإنما يقول وفي قوله تعالى (ثم يذكر الآية) قولان أو ثلاثة ثم يسردها، وأحيانا يرجح وأحيانا لايرجح، ويتعرض كذلك للقراءات، ويتعرض كذلك للمسائل الفقهية واللغوية.
محتويات

1 أهمية الكتاب
2 التأليف والتحقيق
3 المراجع
4 وصلات خارجية
أهمية الكتاب يُعد الكتاب أحد أهم الكتب التي صنفها ابن الجوزي، ويُعد أيضًا واحد من أهم كتب التفسير للقرآن الكريم، فقد عمد ابن الجوزي حين عقد النية على تأليفه إلى كتب الذين سبقوه في التفسير فقرأها وأشبعها دراسة، وإلى العلوم المساعدة للمفسر ليلم بموضوعة تمام للإلمام ورأى من خلا هذه الدراسة لمؤلفات السلف أن المفسرين قبله قد وقعوا في كثير التطيول تارة، والتقصير طورا فاستفاد من الثغرات التي كانت في تفاسيرهم وألف تفسيره هذا مخلصا إياه في التطويل الممل ومن الاختصار المخل وقال في خطبة الكتاب: «فأتيتك بهذا المختصر اليسير، منطويا على العلم الغزير، ووسمته بزاد المسير في علم التفسير وزاد المسير ببالغ عناية المؤلف في إخراجه».يُعتبر الكتاب كتابًا مهمًا من بين كتب التفسير بالمأثور، التي جمعت أقوال السلف وأئمة التفسير، وقد اختصر ابن الجوزى كتاب زاد المسير من كتابه المغنى في التفسير، وزاد بأن اختصر أيضا زاد المسير فجعله في كتاب بعنوان تذكرة الأريب في تفسير الغريب، فزاد المسير إذن وسط بين ثلاثة كتب في التفسير للمؤلف، وقد انتقى ابن الجوزي الكتاب من أنقى التفاسير، فأخذ منها الأصح والأحسن والأصون، فنظمه في عبارة الاختصار، معتمدا على قواعد المنهج الأثرى النظرى في التفسير.
التأليف والتحقيققال الدكتور محمد بن عبد الرحمن عبد الله في 
 
 مقدمة تحقيقه للكتاب:
«زاد المسير في علم التفسير أحد أهم الكتب التي صنفها ابن الجوزي وقد نيفت على الثلاثمائة مصنف، 
=بل هو من أهم كتب التفسير للقرآن الكريم، فقد عمد ابن الجوزي حين عقد النية على تأليفه إلى كتب الذين سبقوه في التفسير فقرأها وأشبعها دراسة، وإلى العلوم المساعدة للمفسر ليلم بموضوعة تمام للإلمام ورأى من خلا هذه الدراسة لمؤلفات السلف أن المفسرين قبله قد وقعوا في كثير التطيول تارة، والتقصير طورا فاستفاد من الثغرات التي كانت في تفاسيرهم 
 
 وألف تفسيره هذا مخلصا إياه في التطويل الممل ومن الاختصار المخل وقال في خطبة الكتاب : فأتيتك بهذا المختصر اليسير، منطويا على العلم الغزير، ووسمته بزاد المسير في علم التفسير وزاد المسير ببالغ عناية المؤلف في إخراجه له خصائص يمتاز بها : منها : أنه جاء بالألفاظ على قد المعاني، بل حمل الألفاظ في بعض الأحيان أكبر طاقة لها بمن المعاني».
ويقول ابن الجوزى مبينا سبب التأليف: «لما رأيت جمهور كتب المفسرين لا يكاد الكتاب منها يفى بالمقصود كشفه حتى ينظر للآية الواحدة في كتب ؛ فرب تفسير أُخِلَّ فيه بعلم الناسخ والمنسوخ أو ببعضه، فإن وجد فيه لم يوجد أسباب النزول أو أكثرها، فإن وجد لم يوجد بيان المكى من المدني، وإن وجد ذلك لم توجد الإشارة إلى حكم الآية ، فإن وجد لم يوجد جواب إشكال يقع في الآية، إلى غير ذلك من الفنون المطلوبة».
 
 المراجع
زاد المسير لابن الجوزى .. كتاب جامع فى التفسير لأقوال السلف والأئمة روز اليوسف نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
دار الايمان :زاد المسير في علم التفسير - ابن الجوزينسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
تحميل زاد المسير في علم التفسير المكتبة الشاملة
تحميل زاد المسير في علم التفسير المكتبة الوقفية
------------------------------------------
زاد المسير في علم التفسير موقع عبد الكريم بن عبد الله الخضير نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
زاد المسير في علم التفسير قود ريدرز نسخة محفوظة 10 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق